يقدم مكتب وزارة شئون المغتربين بحضرموت خدمات المراجعين إليه من الذين يقدمون من دول الجوار أو من شرق آسيا وشرق أفريقيا وذلك في مجال تسهيل لكون مكاتب الوزارات المختصة مثل الهيئة العامة للاستثمار أراضي وعقار الدولة الهجرة والجوازات وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الأحقاف فيما يختص بالتعليم الجامعي حيث تلزم الحاجة لهم في ذلك . وكما نلمس كثيراً منهم والحمد لله تتحقق أعمالهم في هذه المؤسسات بسهولة وتعاون يشكرون عليه والبعض لا حاجة له للعودة إلينا وهذا بنظرنا عمل ممتاز وطيب ما يهمنا تسهيل خدمات المغتربين عند قدومه أو عودته .
قيادة المحافظة هي معروفة برعايتها الشخصية لكل قادم إليها ويقوم الأخ الأستاذ عبد القادر علي هلال محافظ المحافظة بالتعاون والدعم بقضايا المغتربين والمستثمرين ونحن نقول أن كل من تصعب عليه بعض الأمور الباب مفتوح لمكتبنا دون حواجز وسنقدم على ما نستطيع من خدمة بفضل اهتمام والرعاية والدعم من قبل السلطة المركزية وقيادة المحافظة .
مهام وزارة شئون المغتربين ونبذة عن نشأتها وعملها
ولايمكن القول أكثر من أنها الوزارة الوحيدة التي تتداخل وتجتمع فيها مجموعة من المهام والأختصاصات لوزارة متخصصة بمفهوم خدمة المهاجر والمغترب .. وقد نشات في ظروف وحالات معينه تستوجب تواجد هذا التخصص تجاه العمل مع القطاع المغتربين .. وكان لكل من صنعاء وعدن قبل الوحدة وزارة أو هيئة تسير على هدى نمط من التفكير والعمل تحددة سياسات الحكومة يومها .. ولكن بعد 22 مايو 19990م يوم الوحدة المباركة تغيرت المهام والمفاهيم وأندمجت في بوثقة واحدة خلاصة للتجارب المتفرقة وتجديداً للتحول في مسار فكر الدولة تتأثر هذه الوزارة في إعادة دراسة وظيفتها ورسالة العمل مع القطاع المغتربين تجديداً للتحول في تحديث بنية المجتمع والدولة تتأثر هذه الوزارة في هذا العام تم إعادة دراسة وظيفتها ورسالة العمل مع قطاع المغتربين بكل أدواته ومهامه كما هو الحال حيث قدم الأخ وزير شئون المغتربين الأستاذ عبده علي قباطي الشهر الماضي دراسة تحليلية لهذه التجربة إلى مجلس الوزراء وأقر المجلس بضؤها تشكيل لجنة مختصة من الوزراء وزير المالية الأستاذ علوي صالح السلامي والوزراء القادرين على وضع رؤى واقعية لعمل المستقبل ومهماته الطبيعية من عمل مع المهاجرين والمغتربين في ظروف المستجدات الدولية للعلاقات بين الشعوب والدول وصيغ العمل في شئون الهجرة والاغتراب تأمل ملامسة الواقع اليمني بكل تاريخه وتجاربه وإعطاء إخواننا المغتربين أفضل الفرص وأحسن الوسائل من الاتصال بهم ضمن منظومة واعية لعملها قادرة على تحقيق الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بين أهل اليمن وكل شعوب العالم وفي فرع حضرموت نحن ننتظر مع أخواننا المغتربين والمهاجرين من حضرموت ماستطرح من حلول ومن معالجات تتناسب مع التحديث والصواب والعمل مع قطاع المغتربين ببساطة هو عمل أستثماري خدمي بحاجة إلى فهم قدراتهم أوطاقتهم لأنه حتى المهني البسيط هو رجل عمل ويحتاج الجميع من يعادل صيغ العمل معهم ومع ظروف هجرتهم وصلاتهم بأوطان إقامتهم وهجرتهم عن عملنا للعام 2005م وهو عام العيد الخامس عشر للوحدة المباركة كان العمل موجها مع طرحته التحضيرات لهذا العيد وما أختصه القيادة السياسية حضرموت من اهتمام وعمل تتحول كبير شهدته مديريات المحافظة وحاضرتها ( المكلا) خاصة وباسم المغتربين من أبناء حضرموت كما تصلنا منهم الشكر والتقدير لهذا الموقف والاهتمام وإرساء القواعد التحتية للتنمية في حضرموت وذلك للشيء ملموس لا حاجة لشرحه .. رغم وجود صعاب ونواقص ذلك هذا طبيعي لكل عمل مميز . نأمل استمرار متابعة تطويره وتشغيله والحفاظ عليه إخواننا المغتربون تواصلوا سوأ بالدعوات الرسمية أو بأنفسهم كما ساهم الكثير مع قيادة المحافظة تحت دفة وقيادة الأستاذ عبد القادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت المحافظ الشاب المخلص والإداري والقيادي الواعي لعمله والأهداف المخطط لها من قبل الدولة والحكومة بزعامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي أشرف ووجه شخصه على مجريات دقة العمليات المتعددة للتحضيرات ودعمها .. وقد حضر إلى حضرموت أعداد كبيرة من غير المدعوين الرسميين الذين عبروا عن حبهم ومساندتهم لكل عمل تنموي تشهده اليمن .. وهذا عكس نفسه على استثمارات جديدة للمغتربين لما شاهدوه على الواقع بل تحركوا بهمه نحو إقامة مشروعات في العديد من المحافظات حسب عملنا الشخصي في صنعاء وعدن وتعز وأب وأبين وشبوة ومحافظات أخرى بشراكة يمنية وشراكة مع رجال الأعمال من الدول التي قاموا منها ونقلوها بوضوح على جهات الاختصاص إزاحة ما تبقى من عقبات وعوائق فرص الاستثمار وإن قلت فالمغترب والمهاجر قادم من بلاد له منها تجارب يود نقل جزء منها إلى اليمن ولا تدعوا أسباب الضعف تتغلب على وسائل القوة في العمل الاستثماري .